کد مطلب:354871 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:222

و ما هی النقطه الأخری و هل أیضا مهمه لکی تذکر
الجواب:

أترك الحكم فی أهمیتها للقاری الكریم ولیس لی والنقطه هی: لماذا تم الاستعجال فی اتخاذ القرار بألبیعه لأبی بكر ولم یكملوا النقاش وطرح الأفكاروتداولها هل طرح أحد قول ما خوف الجماعه؟ لا أعلم ولكن أنقل لكم الخوف الذی حصل عند عمر بن الخطاب الراعی الرسمی لهذه القضیه:. قال ابن كثیر فی البدایه والنهایه: «قال فكثر اللغط وارتفعت الأصوات حتی خشینا الاختلاف فقلت أبسط یدك یا أبا بكر فبسط یده فبایعته وبایعه المهاجرون ثم بایعه الأنصار و نزونا علی سعد بن عباده فقال قائل منهم قتلتم سعدا فقلت قتل الله سعدا قال عمر أما والله ما وجدنا فیما حضرنا أمرا هوأرفق من مبایعه أبی بكر خشینا إن فارقنا القوم ولم تكن



[ صفحه 90]



بیعه أن یحدثوا بعدنا بیعه فإما نبایعهم علی مالا نرضی و اما أن نخالفهم فیكون فساد» [1] .

وقال ابن الأثیر فی الكامل فی التاریخ: «فلما قضی أبوبكر كلامه قام منهم رجل فقال أنا جذیلها المحكك وعذیقها المرجب منا أمیر ومنكم أمیر وارتفعت الأصوات وكثر اللغط فلما أشفقت الاختلاف قلت لأبی بكر ابسط یدك أبایعك فبسط یده فبایعته وبایعه الناس ثم نزونا علی سعد بن عباده فقال قائلهم قتلتم سعدا فقلت قتل الله سعدا وانا والله ما وجدنا أمرا هو أقوی من بیعه أبی بكر خشیت إن فارقت القوم ولم تكن بیعه أن یحدثوا بعدنا بیعه فإما أن نتابعهم علی ما لا نرضی به و اما أن نخالفهم فیكون فسادًا» [2] .

وقال فی تاریخ الطبری: «فلما قضی أبوبكر كلامه قام منهم رجل فقال أنا جذیلها المحكك وعذیقها المرجب منا أمیر ومنكم أمیریا معشر قریش قال فأرتفعت الأصوات وكثر اللغط فلما أشفقت الاختلاف قلت لأبی بكر ابسط یدك أبایعك فبسط یده فبایعته وبایعه المهاجرون وبأیعه الأنصارثم نزونا علی سعد حتی قال قائلهم قتلتم سعد بن عباده



[ صفحه 91]



فقلت قتل الله سعدا وانا والله ما وجدنا أمرا هوأقوی من مبایعه أبی بكر خشینا إن فأرقنا القوم ولم تكن بیعه أن یحدثوا بعدنا بیعه فإما أن نتابعهم علی ما نرضی أونخالفهم فیكون فساد» [3] .

وقال السیوطی فی تاریخ الخلفاء: «فقال قائل من الأنصارأنا جذیلها المحكك وعذیقها المرجب منا أمیر ومنكم أمیر یا معشر قریش وكثر اللغط وارتفعت الأصوات حتی خشیت الاختلاف فقلت أبسط یدك یا أبا بكر فبسط یده فبایعته وبایعه المهاجرون ثم بایعه الأنصارأما والله ما وجدنا فیما حضرنا أمرا هو أوفق من مبایعه أبی بكر خشینا إن فارقنا القوم ولم تكن بیعه أن یحدثوا بعدنا بیعه فإما أن نبایعهم علی ما لا نرضی واما أن نخلفهم فیكون فیه فساد» [4] .

وقال ابن عساكر فی تاریخ مدینه دمشق: «فلما قضی أبو بكر مقالته قال قائل من الأنصار أنا جذیلها المحكك وعذیقها المرجب منا أمیر ومنكم أمیریا معشر قریش قال عمر فكثر اللغط وارتفعت الأصوات حتی أشفقت الاختلاف قلت ابسط یدك یا أبا بكر فبسط أبوبكر یده فبایعته وبایعه المهاجرون والأنصارفنزونا علی سعد بن عباده فقال قائل من الأنصارقتلتم



[ صفحه 92]



سعدا قال عمر فقلت وأنا مغضب قتل الله سعدا فإنه صاحب فتنه وشر وأنا والله ما رأینا فیما حضر من أمرنا أمرأقوی من بیعه أبی بكر خشینا أن فارقنا القوم قبل أن تكون بیعه أن یحدثوا بعدنا بیعه فأما أن نبایعهم علی ما لا نرضی واما أن نخالفهم فیكون فسادا فلا یغترن امرؤأن یقول إن بیعه أبا بكر كانت فلته فتمت فقد كانت فلته ولكن الله وقال شرها ألا وانه لیس فیكم الیوم مثل أبی بكر» [5] .

وقال أیضًا: «فقام الحباب بن المنذرالسلمی فقال أنا جذیلها المحكك وعذیقها المرجب منا أمیر ومنكم أمیر یا معشر قریش إن شئتم أعدنا الحرب جذعه فارتفعت الأصوات وكثر اللغط حتی خشیت الاختلاف فقلت یا أبابكر ابسط یدك فبسطها فبایعته وبایعه أبا عبیده بن الجراح وبایعه المهاجرون ثم بایعه الأنصار و نزونا علی سعد فقال قائل الأنصارقتلتم سعدا فقلت قتل الله سعدا إنا والله ما وجدنا فیما حضرنا من أمرنا أقوی من مبایعه أبی بكر خفنا إن فارقنا القوم أن یحدثوا بعدنا بیعه فإما بایعناهم علی ما نكره أو نخالفهم فیكون فسادا ولا نعرف امرأ أن یقول إن بیعه أبی بكر كانت فلته إلا أنها كانت فلته ولكن الله وقال شرها» [6] .



[ صفحه 93]




[1] البدايه والنهايه، ج 5، ص 246.

[2] الكامل في التأريخ، ج 2، ص 191.

[3] تاريخ الطبري، ج 2، ص 235.

[4] تاريخ الخلفاء، ج 1، ص 68.

[5] تاريخ مدينه دمشق، ج30، ص 283.

[6] المصدر نفسه، ج 30، ص285.